قوة الترابط: عندما تدعم النساء بعضهن البعض
في عالم يدفعنا باستمرار إلى التعامل مع كل شيء بمفردنا، من السهل أن ننسى مدى قوة الاعتماد على بعضنا البعض.
تحتفي حملتنا الأخيرة، "قوة الترابط"، بجمال التواصل - الرابطة العميقة والصادقة بين النساء اللواتي يدعمن بعضهن البعض ويستمعن لبعضهن البعض ويساندن بعضهن البعض في تقلبات الحياة. فعندما تحيطين نفسكِ بأقرب دائرة إليكِ - صديقاتكِ، عائلتكِ، من تثقين بهن - تُذكركِ أنكِ لستِ وحدكِ.
يوم في الفيوم: ملتقى أفريل النسائي
لتحقيق هذه الرؤية، استضافت أفريل ملتقىً خاصًا للنساء في قلب الفيوم، احتفالًا بالذكرى السنوية الثانية لتأسيسها. جمع الملتقى فريق أفريل، ومؤثرين ملهمين، ومجموعة من عميلاتنا العزيزات المخلصات، في يومٍ مُخصص للتواصل والتأمل والفرح. تحت شمس مصر الدافئة، استمتعت النساء بضحكاتهن بجانب المسبح، وتبادلن أحاديث هادفة، وشاركن في جلسات علاجية واعية وأنشطة مُصممة للشفاء والاسترخاء والتمكين.
كانت إحدى أبرز فعاليات الرحلة هي تجربة "إزالة المتاهة من نفسك" - وهي رحلة رمزية عبر أربع غرف تم إنشاؤها لمساعدة المشاركين على التخلص من التوتر، وإعادة الاتصال بأنفسهم، والخروج وهم يشعرون بالخفة والوضوح والتركيز بشكل أكبر.
ومع تحول النهار إلى ليل، اجتمعنا تحت النجوم لحضور ليلة سينمائية مؤثرة - فيلم تمكيني ذكّرنا جميعًا بأهمية الترابط والأمل والمرونة.
عباد الشمس: رمز الأمل والنور
استُلهم موضوع خلوة هذا العام من زهرة دوار الشمس، رمز الأمل والطاقة الإيجابية الخالدة. كل يوم، تتفتح زهرة دوار الشمس مرارًا وتكرارًا، تذكيرًا جميلًا بأنه مهما بدت الأمور قاتمة، يمكننا دائمًا النهوض والانفتاح والبدء من جديد. وعندما تجتمع النساء، ويتشاركن هذا النور، تصبح طاقتهن الجماعية لا تُقهر.
الترابط قوة
ما شهدناه خلال هذه الخلوة لم يكن مجرد تجمع، بل كان مثالاً حياً على قوة المرأة عندما تتحد. تدفقت الحوارات، وانفتحت القلوب، وامتلأ الجو بشعور حقيقي بالانتماء. كل ابتسامة، وكل قصة مشتركة، وكل لحظة ضعف ذكّرتنا بأن طلب المساعدة ليس ضعفاً، بل شجاعة.
في أفريل، نريد أن تعلم كل امرأة أنه من المقبول التواصل، والاعتماد على من يهتم لأمرها، وأن تحظى بدعم الآخرين. ففي اللين قوة، وفي التواصل شجاعة، وفي الترابط شفاء.
